بحثتُ عنها في الكنائس .. فوجدتها في المطار ..

تزوجت بإحدى الفتيات وبعد عدة أشهر أنجبت لي طفلي الأول الذي كنت سعيدا به أيما سعادة ولكن لم تكتمل فرحتي فلقد كان مريضا جدا جدا

وقضيت السبعة أيام الأولى من مستشفى إلى مستشفى وأخيرا مات ..

" لكنه " ..

قبل أن يموت بلحظات وبينما أنا أحمله بين ذراعي قال لي : (( الله )) ...

حفظت هذه الكلمة جيدا رغم أنها لم تكن في لغتنا وبقيت سنوات وأنا أسأل عن هذه الكلمة تنقلت من كنيسة إلى كنيسة أسأل عن هذه الكلمة ... كان جوابهم أني مازلت متأثرا بموت ابني وأنهم لم يسمعوا هذه الكلمة ومن المستحيل أن يتكلم طفل في يومه السابع ....

وبعد عدة سنوات ... أتاني عقد عمل في السعوديه وسافرت إلى الرياض ... ((( وعندما وضعت قدمي على أرض المطار ))) ... سمعت تلك الكلمه التي أبحث عنها منذ سنوات .. **انه ينادي ..(( الله أكبر ))

وتتكرر الكلمه ... سألت الرجل الذي أتى لاصطحابي إلى الشركه وكان من بني جلدتي .. وقال لي .. (( لا أعرف شيئا سوى أنه عندما تسمع هذه الكلمه يعني أن المحلات ستقفل ولن تستطيع أن تشتري شيئا )) ...

ذهبت إلى البيت الذي سأسكن فيه وكان الوقت مساءا ... ** وفجأة أيقظني ذلك المنادي ثانية عند الفجر .. (( الله أكبر )) ..

(( إنها الكلمه التي طالما بحثت عنها )) .. خرجت بعدها بقليل ومشيت خلف من يمشون إلى أن وجدت مسجدا ..

ولم أستطع أن أكلم أحدا لأنهم لا يعرفون لغتي وأنتظرت إلى أن وجدت رجلا من بني جلدتي وسألته عن هذه الكلمه التي قضيت سنوات وأنا أبحث عنها وعن المكان الذي خرج منه - المسجد - وشرح لي أشياء كثيره عن الدين الإسلامي .. وبعدها قررت مباشرة إعلان إسلامي

وأخبرته بذلك فما كان منه إلا أن أخذني إلى إمام المسجد وبعدها إلى مكتب توعية الجاليات وقالوا لي أنه يتعين علي معرفة بعض الأشياء إلا أنني قلت : لا يهم لا يهم أريد فقط أن أسلم وأدخل الدين الذي أحبه طفلي ..

وأعلنت إسلامي وشهدت أن :

* لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله *

وها أنا أنتظر أن أجتمع بابني الذي أنقذني قبل أن يفارق الدنيا ..

هذه قصة شاب فلبيني قضى سنوات من عمره يبحث عن كلمة " الله "

حتى وجدها ..

أختي .. أخي .. كم مرة سمعتما هذه الكلمه؟؟ وهل قضيتما سنوات من عمركما لترضوه سبحانه؟؟

أخي .. أختي .. الملايين يعيشون في الظلام وأنتما تعيشان في النور ..

فهل شكرتما هذه النعمة ؟؟؟؟؟

اللهم لك الحمد والشكر على نعمة الإسلام .. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ..

رضيت بالله ربا و بالإسلام ديناً بمحمد نبياً و رسولاً

ليست هناك تعليقات:

موسوعة أروع و أفضل القصص