قبل أيام عاد حجاج بيت الله من الحج إلى بلدانهم والحمد لله تعالى ...
وقد حدثنا أحد القادمين وهو طبيب أردني حيث يقول وبينما كانت الظهيرة والوقوف بعرفة والشمس حارقة والكل يبحث عن ظل أو يجلس لكي يرتاح حيث خرج رجل كبير في السن ذو لحية بيضاء ووقف تحت حر الشمس وأنا أنظر إليه وقد رفع يديه إلى السماء ويدعو الله تعالى ويجهش يجهش في البكاء ويتمتم بلغة ليست عربية وأدركتُ أنها تركية ...
وأنا أنظر إليه وأتأمل بذلك المنظر الرائع وأخذتُ أقول في نفسي أن هذا الرجل سوف يقع من شدة الحر ومن جهش البكاء ...
بالفعل ما هي إلا لحظات حتى سقط الرجل ... وهرعتُ إليه لإنقاذه فوجدته شاخص البصر ...
مات ...
وما أحسنها من خاتمه في أطهر بقعة وفي أفضل وقت ... سبحان الله تعالى ...
فكان المنظر مؤثر من بدايته حتى نهايته ...
فأخذتُ أفكر بماذا دعا ذلك الرجل الطيب ... حتى أنني أجزمتُ أنه كان يدعي لنفسه بحسن الخاتمة ...
اللهم أحسن خاتمتنا يا أرحم الراحمين
وقد حدثنا أحد القادمين وهو طبيب أردني حيث يقول وبينما كانت الظهيرة والوقوف بعرفة والشمس حارقة والكل يبحث عن ظل أو يجلس لكي يرتاح حيث خرج رجل كبير في السن ذو لحية بيضاء ووقف تحت حر الشمس وأنا أنظر إليه وقد رفع يديه إلى السماء ويدعو الله تعالى ويجهش يجهش في البكاء ويتمتم بلغة ليست عربية وأدركتُ أنها تركية ...
وأنا أنظر إليه وأتأمل بذلك المنظر الرائع وأخذتُ أقول في نفسي أن هذا الرجل سوف يقع من شدة الحر ومن جهش البكاء ...
بالفعل ما هي إلا لحظات حتى سقط الرجل ... وهرعتُ إليه لإنقاذه فوجدته شاخص البصر ...
مات ...
وما أحسنها من خاتمه في أطهر بقعة وفي أفضل وقت ... سبحان الله تعالى ...
فكان المنظر مؤثر من بدايته حتى نهايته ...
فأخذتُ أفكر بماذا دعا ذلك الرجل الطيب ... حتى أنني أجزمتُ أنه كان يدعي لنفسه بحسن الخاتمة ...
اللهم أحسن خاتمتنا يا أرحم الراحمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق